وجه رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية الدكتور عبد الهادى القصبى الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على اهتمامه بتجديد وتطوير وترميم مساجد ومقامات أل البيت وقطاع المساجد كافة مشيدا بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم فى اجتماعه لمتابعة موقف ترميم وتجديد مقامات وأضرحة آل البيت، خاصةً سيدنا الحسين، والسيدة نفيسة، والسيدة زينب، موجهاً أن يتم تطوير الأضرحة بشكل متكامل مع الخدمات والمرافق المحيطة بمواقعها والطرق والميادين والمداخل المؤدية لها”.
وأكد الدكتور عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، أن المشيخة حريصة على تجديد وتطوير مقامات أل البيت وأن اهتمام المشيخة تتوافق مع توجيهات الرئيس السيسي بالاهتمام بمساجد أل البيت وأضرحة الأولياء الصالحين فى إطار مشروعات متكاملة بالإضافة تطوير الميادين والشوارع المؤدية إلى تلك المساجد من خلال بنية تحتية جيدة.
وأشاد “القصبى” بتوقيع بروتوكول مؤسسة( مساجد ) والمعنية بتطوير مساجد ال البيت ضمن وفد رفيع المستوى من المشيخة العامة للطرق الصوفية حيث تم توقيع البروتوكول بين مؤسسة مساجد والمشيخة العامة للطرق الصوفية والهيئة الهندسية للقوات المسلحة ووزارة الأوقاف ونقابة الأشراف حيث تساهم مؤسسة مساجد للتطوير بمبلغ 150 مليون جنيه مبدئيا في عملية التطوير والتي ستشمل كل أرجاء مسجد مولانا الامام الحسين من أرضيات وحوائط وأسقف، كذلك معالجة الأساسات والتربة المحيطة بالمسجد بالإضافة إلى تحديث كل الأنظمة من الكهرباء والمياه والصرف والتكييف وأنظمة المراقبة بالكاميرات وأنظمة الإنذار ومكافحة الحريق وتزويد المسجد داخليا وخارجيا بأحدث أنظمة الصوت.
وتابع “القصبي” قائلا : أن مؤسسة مساجد ستكون مسؤولة عن التشغيل والصيانة والنظافة بمسجد مولانا الامام الحسين بعد انتهاء أعمال التطوير وذلك باستخدام الأساليب الحديثة والمتقدمة في التحكم في أنظمة ومرافق المسجد والوصول إلى أعلى معدلات الحفاظ على معدلات التشغيل داخله، وكذلك تطبيق أعلى معايير النظافة المعمول بها عالميًا والتي تساهم في الحد من انتشار الأوبئة والأمراض وتحافظ على الصحة العامة بينما تتولى الإدارة الهندسية للهيئة العامة للقوات المسلحة تجديد مقام سيدنا الحسين وكذلك تتولى الهيئة الهندسية تطوير مقامات السيدة زينب والسيدة نفيسة فى خطة إعمار المساجد .
وأختتم شيخ مشايخ الطرق الصوفية بيانه قائلا هدفنا توثيق تاريخ أل البيت فى مصر من الأولياء والصالحين حتى تكون مرجعا علميا وصالحا للبحوث العلمية .
