“ضريح السيدة زينب”….أسرار وكرامات أم العواجز

الصوفية اليوم

مسجد وضريح السيدة زينب الذى يتوافد عليه المصلين من كل مكان للتبرك به، والذى يقع فى احد أشهر الأحياء الشعبية فى مصر، والذى يسمى بنفس اسمه.

يعد مقام وضريح السيدة زينب بمصر، من أكثر المزارات الدينية التي يقصدها المسلمين من داخل البلاد وخارجها، وتحيط الروحانيات بالمكان، حيث لا يخلو مقامها من الزائرين ليلاً ونهاراً، ويلجأ إليها مريدي الطرق الصوفية بشكل يومي طمعاً في نظرة من سليلة آل البيت.

لا يعتبر الناس مسجد السيدة زينب مجرد مكان للعبادة، بل هناك ارتباط وثيق بينهم وبينه، لذا مع مرور الزمن أطلق على السيدة زينب ومسجدها العديد من الألقاب، التى يقف خلفها روايات كثيرة، مثل الطاهرة، أم العواجز، أم اليتامى، والتى أصبح الناس يرددونها بشكل تلقائى.

ويرجع سبب لقب “الطاهرة”، لقصة خطبتها فعندما جاء سيدنا عبدالله بن جعفر الطيار لطلب يدها للزواج من أبيها سيدنا على بن أبى طالب وأخويها فاستحى أدبا أن يذكر اسمها وقال “الطاهرة”.

أما عن الألقاب الأخرى، فأم العواجز وأم اليتامى جاءا من زيارتها للمدينة المنورة واعتكافها، ولكثرة عدد زوارها طلبت أن يكون فى مقدمتهم اليتامى والعواجيز لتتكفل بهم، فيجلسون ويأكلون ويرتاحون عندها، وهو ما جعل اسمها يرتبط بتواجد المحتاجين والعاجزين فى مسجدها وزيارة ضريحها.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *