انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الصوفي العالمي بدولة اندونيسيا، وذلك بمشاركة شيوخ وعلماء من ٤٠ دولة حول العالم، حيث تدور فعاليات المؤتمر حول دور التصوف في حماية المجتمعات من الفكر المنحرف،ودور الصوفية في دعم الاقتصاد الوطني وغير ذلك من الامور.
ويشارك في الفعاليات عدد كبير من الشيوخ والعلماء يأتي في مقدمتهم الحبيب محمد لطفي بن يحيي، رئيس المجلس الصوفي العالمي، وفضيلة الشيخ الدكتور رياض بازو نائب رئيس المجلس الصوفي العالمي، والدكتور علي الصيني النقشبندي ممثلا عن الشيخ عبدالرؤوف اليماني الحسني شيخ صوفية الصين، والأستاذ الدكتور سعيد عقيل، والدكتور أسامة الازهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، والدكتور أبكر ولر مدو، والشيخ محمد الشحومي دولة ليبيا، والدكتور جمال السفرتي مستشار رئيس جمهورية ألبانيا، والدكتور عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس مجلسها الاعلي بمصر، والدكتور يسري جبر وكيل الطريقة الصديقيةالشاذلية، والشيخ جابر بغدادي الداعية الاسلامي الكبير وكيل الطريقة الجودية بمصر.
وفي بداية افتتاح الجلسة الاولي للمؤتمر، ألقى فضيلة الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف كلمة في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المجلس الصوفي العالمي بإندونيسيا، وذلك بحضور رئيس الجمهورية الإندونيسية السيد الرئيس جوكو ويدودو.
وبدأت فاعليات المؤتمر اليوم الثلاثاء في قاعة شاهد بالمركز الدولي للمؤتمرات في مدينة بيكالونجان شرق اندونيسيا، واقتصرت مراسم جلسة الافتتاح على الفقرات الآتية:
أولا: النشيد الوطني الاندونيسي
ثانيا: تلاوة آيات مباركة من القرآن الكريم
ثالثا: كلمة محافظ جاوة الوسطى.
رابعا: كلمة وزير الدفاع الاندونيسي السيد الفريق: فرابوو سويانتو، رئيس لجنة المؤتمر.
خامسا: كلمة العلامة الجليل الدكتور الحبيب محمد لطفي بن علي بن يحيي، رئيس المجلس الصوفي العالمي
سادسا: كلمة فضيلة الشيخ الدكتور أسامة الأزهري نيابة عن ضيوف المؤتمر.
سابعا: كلمة السيد الرئيس جوكو ويدودو رئيس جمهورية اندونيسيا، بعدها انتهت جلسة الافتتاح وغادر الرئيس.
ويشهد المؤتمر حضورا علميا كبيرا، بحضور ثلة مهمة من العلماء والأكاديميين ومشايخ التصوف من أربعين دولة، مع السادة الوزراء والسفراء ورجال الدولة الاندونيسية، وعدد كبير من الطلبة في الجامعات الاسلامية الاندونيسية.
وتدور جلسات المؤتمر حول التربية الصوفية وأثرها في تزكية النفوس، والاقتصاد والتنمية المستدامة، وحماية الأوطان من الإرهاب، والإعلام وصناعة الرأي العام، وتعظيم دور القيم الروحية في صناعة الإنسان الناجح المتحضر، القادر أن يصنع الحضارة.