كشفت الطريقة الصديقية الشاذلية الأسباب الرئيسية وراء تعيين نائب ووكيل للدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق وشيخ الطريقة الصديقية الشاذلية الحالى، حيث أعلنت مؤخرا الطريقة الصديقية أختيار الدكتور مجدى عاشور مستشار مفتى الجمهورية السابق وكيلا للطريقة الصديقية وشيخًا لها بعد الدكتور على جمعة.
أمر عادى لأن الطريقة لم يكن لها وكيل من الأساس
وقال حسن الشاذلى المتحدث باسم الطريقة، إن اختيار الدكتور على جمعة شيخ الطريقة الصديقية الشاذلية للدكتور مجدى عاشور المستشار السابق لمفتى الجمهورية، هو أمر عادى جدًا لأن الطريقة لم يكن لها وكيل من الأساس، ومعروف أنه فى كل طريقة صوفية يوجد وكيل ونائبا للشيخ فلذلك كان لزاما وواجبا اختيار الدكتور على جمعة وكيلا له يعاونه فى المهام التى يقوم به.
وتابع ” الشاذلى ” أن الدكتور على جمعة، مثلما جاء فى القرار الصادر عن الطريقة مؤخرًا اختار الدكتور مجدى عاشور ليكون شيخًا للطريقة من بعده وهذا نظرا لدوره فى خدمة الطريقة وعمله على نشر المنهج الصوفى الصحيح وخدمة إخوانه.
الشروط التي عين على أساسها مجدى عاشور وكيلا للطريقة الصديقية الشاذلية
وكان الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وشيخ الطريقة الصديقية الشاذلية، قد أصدر قرارًا بتعيين الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية السابق، وكيلًا عامًا للطريقة الصديقية الشاذلية، وشيخًا لها من بعده، بشرط الجد والاجتهاد والمحافظة على الآداب الإسلامية، وإرشاد المريدين، والإشراف على المقدمين والمتابعين والمريدين، وإقامة الحضرات ومجالس الذكر، وتحديد مواعيدها والقائمين عليها، بالإضافة إلى تنظيم احتفالات الطريقة وأماكن إقامتها وفقًا لمنهجها المعتمد.
وكشف الدكتور علي جمعة عن اعتماد المجلس الأعلى للطرق الصوفية، برئاسة الدكتور عبدالهادي القصبي، القرار بالإجماع، حتى لا تكون هناك أي مشكلات في تولي المنصب لاحقًا. كما لقي نبأ تولي “مجدي عاشور” نيابة الطريقة ارتياحًا في الأوساط الصوفية وبين علماء ومقدمي الطريقة الصديقية الشاذلية.
